المدونة

خدمات الأسرة

19 ديسمبر 2023

يتوافق تحسين العلاقات مع أفراد الأسرة مع نتائج العلاج الأكثر نجاحاً. ونحن نساعد أفراد الأسرة على فهم ماهية الإدمان بشكل أفضل وتأثيره على العلاقات، والتحديات التي ينطوي عليها الأمر للتغلب على هذه المشكلات، وما يمكنهم فعله بعد العلاج لتقديم دعم مفيد لأحبائهم.
فنحن ندرك الدور الحاسم الذي تلعبه العلاقات في نتائج العلاج الناجحة. فأفراد الأسرة مثل (الزوجات، والآباء، والأشقاء، والأطفال) هم جزء من الحل. وقد تم تصميم خدمات الأسرة ليس فقط لمساعدة مرضانا الذين يتلقون العلاج حالياً، بل أن هدفها الرئيسي هو مساعدة أفراد الأسرة في العثور على راحة البال.
وتساعد خدمات الأسرة عائلات المرضى (1) على فهم طبيعة الإدمان، (2) تعلم طرقاً جديدة للتعامل معه، و (3) تهيئة أنفسهم لعودة أحبائهم إلى المنزل بعد العلاج. فغالباً ما تكون توصيفات وسائل الإعلام للإدمان مبسطة، ولا تقدم للأسر سوى القليل من المعلومات المفيدة. ففي برنامجنا، تتعرف الأسر على طريقة أكثر دقة وفائدة من الناحية العلمية لفهم الإدمان وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة التي قد تكون لدى الأسر. وعلى الرغم من أهمية فهم طبيعة الإدمان، إلا أن التركيز الحقيقي للبرنامج ينصب على مساعدة أفراد الأسرة على إيجاد طرق أكثر نجاحاً للتعامل مع الإدمان. فعادةً ما ينصب تركيزهم على أحبائهم، ويبتكرون كل أنواع الطرق للسيطرة عليهم، إلا أن هذه الجهود نادراً ما تنجح.
تأتي معظم الأسر إلى خدمات الأسرة ويتساءلون كيف يمكنهم دعم أحبائهم على أفضل وجه. ويتوصل معظمهم في النهاية إلى فهم أن أفضل دعم يمكنهم تقديمه هو مساعدة أنفسهم ومساعدة أحبائهم على تحمل المسؤولية عن حياتهم. فأفراد الأسرة لديهم رحلة تعافي خاصة بهم ليخوضوها، والمرضى لديهم رحلة مختلفة. 

نظرة عامة على البرنامج
الجلسات العائلية

الجلسات العائلية هي في المقام الأول تعليمية وليست علاجية. إن ميثاق أخلاقيات المعالجين لدينا واضح تماماً: لا تطرح أي شيء لا يمكننا حله قبل الانتهاء. فمعظم المشاكل العائلية معقدة للغاية وسيكون من غير الأخلاقي التظاهر بأننا يمكن أن نساعد في حلها خلال الجلسات الأولى.
نحن نتعامل مع مشاركتك في الجلسات العائلية باعتبارها مهمة للغاية لدرجة أننا نعتبرها جزء لا يتجزأ من خطتنا العلاجية الخاصة بمرضانا. 
يمكن للأسر حضور الجلسات العائلية أثناء تلقي أحبائهم للعلاج أو في أي وقت بعد ذلك. فأفراد الأسرة يمكنهم حضور هذا البرنامج مدى الحياة. 
* مسموح بحضور ثلاثة أفراد من العائلة كحد أقصى لكل مريض / خريج.

الدعم عبر الإنترنت

نحن نشجع أفراد الأسر على المشاركة في برنامج الأسرة عبر الإنترنت. بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون حضور الجلسات العائلية أو يرغبون في مراجعة المعلومات المقدمة، فيمكننا تحديد مواعيد الجلسات مع فريقنا العلاجي عبر برامج الاجتماعات الافتراضية (ZOOM, Skype, BOTIM, Microsoft Teams, الخ...)
فنحن نرى أن أفراد الأسر يستفيدون بشكل كبير من الجلسات العائلية. فعندما تتغير مفاهيم الأسرة عن طبيعة الإدمان، يكون المرضى مجهزين بشكل أفضل للتحدي المتمثل في الحفاظ على التغيير الإيجابي الذي تم تحقيقه أثناء العلاج.

الموقع

للسفر إلى مركز مساندة؟ برجاء التواصل مع المسؤول الإداري أ/ محمد همام على رقم 01000676761 للحصول على معلومات تذاكر الطيران، والإقامة، وتأجير السيارات.

إرشادات الاتصال لأفراد العائلة 

نحن نشجع على اتباع نهج "الفريق العلاجي واستشارتهم" قبل مناقشة أفراد الأسرة لموضوعات يحتمل أن تكون مزعجة مع المرضى، خاصة خلال الأسابيع الأولى بعد بدأ المريض العلاج.

من فضلك لا تتردد في التواصل مع أحد أفراد الفريق العلاجي، إذا كانت لديك أي أسئلة.

كيف يمكنك المساعدة

إن الدخول للخضوع إلى العلاج يمكن أن يشكل فرصة عظيمة لحدوث تغيير إيجابي كبير. ومع ذلك، غالباً ما يثير التغيير مشاعر سلبية قوية، مثل الخوف والقلق. وقد يتذبذب التزام الأشخاص الذين يعانون من الإدمان تجاه التعافي. ويحتاج أفراد الأسرة إلى فهم أن الأفراد في مرحلة التعافي قد يمرون أيضاً بتقلبات مزاجية حادة عندما يمتنعون عن المخدرات أو الكحول أو أي أنواع أخرى من الإدمان.
وقد تكون هناك أوقات يختبر فيها الأشخاص الذين يتلقون العلاج أملاً لا يصدق في المستقبل وقد تكون هناك أوقات أخرى يرغبون فيها في ترك العلاج. ويجب على أفراد الأسرة والأصدقاء أن يضعوا في اعتبارهم أن المساعدة في رغبات أحبائهم في "الانسحاب من العلاج" يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة عندما يكون ما يفكرون فيه هو غالباً جزء طبيعي من المراحل الأولى في التعافي

أخبار متعلقة